وصفة خطييرة 😍😍

وجبة غداء ممتعة

#الشيف_الذهبي

رغم أن المطبخ المصرى وفدت إليه العديد من الوصفات من البلدان المختلفة إلا أن الشيفات المصريون استطاعوا أن يمصروها وكأن أصلها مصري ومن بين هذه الوصفات (كفتة داوود باشا) والتي هي من أصل تركيفقد دخل الأتراك مصر عام 1517 وحكمت الدولة العثمانية وكانت ترسل واليا يحكم لسنتين أو ثلاث ، وكان ثالث والى يحكم مصر تحت ظل الحكم العثمانى يسمى داوود باشا عبد الرحمن ، وكان من العبيد قبل أن يتم تحريره ويصبح مقاتلا ، وكانت هناك فتوى بأن من كان عبدًا لا يصلح لأن يكون واليا ، ولكن داوود نجح في كسب ود الشعب المصرى والسلطان العثمانى ، وتولى ولاية مصر ، واستطاع أن يمكث على رأس ولاية مصر 11 عاما نظرا لحب المصريون له واستقرار أحوال البلاد خلال ولايته، وقد بنى مسجدا وبيتا في السيدة زينب وأنشأ أوقاف متنوعة، وأعمال خيرية كثيرة، وكان مهتما بشكل كبير بالفقراء ، وكان عهده مستقرًا لم تقع فيه حروب أو فتنأما بالنسبة للكفتة على طريقة داود باشا فقد كان يحبها كثيرا ويداوم على أكلها رغم أنه لم يكن هو مخترعها لكنه جلبها معه من تركيا حيث كانت مشهورة هناك وكان يطلبها من الطباخ الخاص به، وإذا لم تطبخ بطريقة صحيحة كان يعاقب الطباخ نظرا لعشقه لهاوكان يحتفى بضيوفه بتقديم هذه الكفتة لهم ، وكان يضع خاتما من الفضة في إحدى كرات الكفته المقدمة للضيوف ويخبرهم بأن من يجد الخاتم فهو من نصيبه، فيتكالب عليها الضيوف بحثا عن الخاتم للفوز به ، فارتبطت هذه الوصفة باسمه

حدوتة هذة الوصفة. وفقا لجميع الروايات . ان اكلة داوود باشا من اصل تركي . وسبب تسميتها ترجع الي السلطان التركي داوود باشا. كان يا ما كان في سالف العصر والزمان . سلطان تركي اسمه داوود باشا . وكان يعشق تناول الكفتة يوميا ، ولا يمل منها .وذات يوم اخطاء طباخ الوالي في اعدادها . فقام بمعاقبة عقاب صارم . ومن يومها ارتبط هذة الكفتة باسم السلطان وسميت كفتة داوود باشا . وعندما جاء نفس السلطان ليحكم مصر ، استمر في تناولها . وتناقلت الاكلة بين الطهاة الاتراك والمصريين .فعرفها الطهاة المصريين . بهذا الاسم . ومن وقتها اصبح المصريين عامتا يقدمونها في العزائم والافراح وخاصتا ستات البيوت . وكانوا الطهاة في حفلات الاثرياء يتفضل عليهم صاحب الحفل ويعطي الطاهي الكبير . خاتم مرصع لكي يضعة في احدي كويرات الكفتة . ولمن يجدة وهو ياكل من الضيوف اثناء تناول الوليمة ، يكون من نصيبة ويكون صاحب حظ وفير . ولكي تنجح هذة الوصفة لابد ان لا يتقرب منها نقطة ماء حتي تتحمر جيدا ولا تتفكك اثناء قليها في الزيت . ومن الرائع ان يكون لدينا قصة كل وصفة نتناولونها . لكي ترجعنا الي الزمن الجميل .زمن السلاطين والملوك . بجوار وصفات الصعاليك الممتازة مثل الحواوشي المصري . الذي كان . حواوشي نفسة . صعلوك . يقدم الحواوشي ويحشيها بالدهن ويوهم الناس انها محشية باللحم . ومع تقدم الزمن اكيد سوف تظهر اكلات تحمل اسم صاحبها. او يكون لها تاثير علينا فنطلق عليها بالاجماع اسم واحد . مثل الدوناتس والباباس. والفافارواز . والمفتقة والعصيدة وجيب التاجر . فهيا بنا نحضر وصفة عمرها 500 عام . يارب تعجبكم 😋

#داود_باشا

على طريقتي

#تحدى_الحروف