كان العدس من أوائل النباتات التي عرفها الإنسان، قبل حوالي 13000 سنة، لذا يُعتبر من المحاصيل المؤسسة للحضارة ويعتبر موقع تل الكرخ في محافظة إدلب في سوريا أقدم موقع أكتشفت فيه بذور للعدس. ولقد زرع السومريون في العراق العدس كغيره من الحبوب، وعثر على ألواح مسمارية تحوي وصفاتٍ لكيفية طبخ العدس. وكذلك، عرف العدس في الأراضي المقدسة منذ القدم، وقد ورد ذكره في التوراة في قصة عيسو أخي النبي يعقوب عندما تنازل عن زعامة العائلة لأخيه يعقوب مقابل وجبة عدس كان يرغب في تناولها وقد كانت هذه الوجبة مفضلة جداً لديهم حيث كانت توزع في المآتم. كما ورد ذكره في القرآن الكريم في قصة بني إسرائيل مع سيدنا موسى في سورة البقرة، عندما طالبوه بأن ينوّع لهم الطعام متعللين بأنهم لن يصبروا على طعام واحد.
عرف العدس أيضاً في الهند منذ آلاف السنين، وقد زرع فيها بمساحات واسعة,, كما زرع في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ورومانيا بالإضافة لزراعته في مصر وفي تشيلي إذ يعد لديهما من المحاصيل الرئيسية كذلك زرع في شبة الجزيرة العربية في اليمن وظفار جنوب سلطنة عمان.وهناك عدة أطباق يمكن أن تحضّر من العدس وتؤمّن نسبة عالية من الألياف، البروتينات والحديد، مثلاً: المجدرة، والعدس بالبندورة، عدس بالليمون وفتة العدس و عدس بالخل، شوربة العدس وغيرها.والنهاردة حنعملة بطريقة سكان الجزر والصيادين والبحروية بطريقة سهلة ولذيذة تدفئ الجسد في هذا الشتاء القارص . فتعالوا نشوف بتتعمل أزاي .